تقارير صحافية تكشف عن المحرّض على هجوم البرلمان البريطاني
آخر تحديث GMT07:21:20
 لبنان اليوم -

 تقارير صحافية تكشف عن المحرّض على هجوم البرلمان البريطاني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم -  تقارير صحافية تكشف عن المحرّض على هجوم البرلمان البريطاني

المتطرف البريطاني المدعو "عُمر حسين"
لندن - كاتيا حداد

ذكرت إحدى الصحف البريطانية، الاثنين، أن الحارس الأمني السابق في أحد الأسواق البريطانية، ومسؤول التجنيد الحالي في تنظيم "داعش" المتطرف، هو من حرض على تنفيذ هجوم البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي، وأضافت الصحيفة أن المتطرف البريطاني المدعو "عُمر حسين" كان قد استخدم تطبيق "تليغرام" لتحريض مؤيدي "داعش"، على تنفيذ هجمات الطعن في حق من أسماهم بـ"الكفار" في بريطانيا، وذلك قبل أسابيع من تنفيذ الهجوم المتطرف.

وقالت صحيفة "ديلي ميل": "إن حسين الذي يشير إلى نفسه الآن باسم أبو سعيد البريطاني، حرض اتباعه على النهوض وجعل الكافرين يدفعون الثمن"، مشيرة إلى أن المتطرف كان قد نشر مسبقًا عبر "تلغرام" قائمة بالضحايا المحتملين كـ"أهداف مثالية" للتنظيم المتطرف في بريطانيا، منها سياسيين وحانات ونوادي ليلية ومحطات حافلات وقطارات، والتركيز على استهداف ملاعب كرة القدم لانعدام التواجد الأمني بها، مع إعطاء تعليمات عن كيفية تنفيذ الهجمات سواء كانت بالمتفجرات أو بأسلحة نارية أو بسكين أو بأحزمة ناسفة أو بسلاح كيمياوي وغيرها.

 تقارير صحافية تكشف عن المحرّض على هجوم البرلمان البريطاني

وأكدت الصحيفة، أن عُمر حسين غادر بريطانيا بحرية تامة في ديسمبر/كانون الأول 2013 باتجاه تركيا على الرغم من كونه متطرفًا معروفًا، كان قد تم اعتقاله في مطار هيثرو، قبلها بستة أشهر، وفور وصوله إلى سورية، بدأ حسين تهديداته ضد المملكة المتحدة عبر شبكة الانترنت، باستخدام اسمه المستعار، واصفًا رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون في أحد مقاطع الفيديو بـ"الخنزير الخسيس"، وفي أغسطس/آب الماضي ظهر حسين في برنامج الأخبار المسائي في قناة "بي.بي.سي2"، معبرًا عن كرهه العميق إلى بريطانيا وأن السبب الوحيد لرغبته في العودة اليها هو تنفيذ تفجيرات فيها.

 تقارير صحافية تكشف عن المحرّض على هجوم البرلمان البريطاني

ولفتت إلى أن تطبيق "تلغرام" أصبح المنصة المفضلة للإرهابين بسبب استخدامه نظام التشفير بين طرفي الاتصال، والذي تم تصميمه للتأكد من أن المرسل والمرسل إليه هما فقط من يمكنها عرض محتوى الرسائل، وهو الأمر الذي يجعل من الصعب على الأجهزة الأمنية اختراقه، وأوضحت "ديلي ميل" أنه تم نشر مقاطع فيديو لهجمات بارزة سابقة على هذا التطبيق من طرف المتطرفين بغرض "إلهام" بعضهم، منها عملية مقتل الجندي "لي ريغبي" في مدينة ووليتش وتفجيرات لندن في 7 يوليو/تموز 2005.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 تقارير صحافية تكشف عن المحرّض على هجوم البرلمان البريطاني  تقارير صحافية تكشف عن المحرّض على هجوم البرلمان البريطاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon